الأربعاء، 28 أغسطس 2013

لا عسكر ولا حروب انما هو التغيير السلمي للحكم عن طريق صندوق الانتخابات


باي حق السياسيين والثوار يكونون سببا في قتل الضعفاء والاطفال والنساء والابرياء والذين لا يريدون الحرب؟ 
ان السياسة لا تعرف الانسانية ولا الصدق ولا التفاهم وانما تعرف القوة والاقتصاد القوي ولا يهمها ان مات من كان ضعيفا او طفلا او محايدا. 
ان قواد حروب التاريخ القديم كانوا من اجل السياسة وتوسيع نفوذهم او تعيير الحكومة في بلد ما كانوا يقتلون الاخضر واليابس ويرون ان هذا جزء من الحرب التي يخوضونها ومتوقعة. وهذا الامر لا يجب ان يكون. فالسياسة التي يجب ان تكون هي سياسة الانتخابات والصندوق وليس سياسة العسكر التي لا نريد ان نراها بعد هذا اليوم.
كتبه بشير رجب

الأحد، 25 أغسطس 2013

الصدمة الحضارية 2



بدلا من خلق المجـتمع المتقدم رجعنا للجاهلية التي تحمي رأي احدهم بقوة القبيلة ونفوذها وعنجهيتها وافراطها في الانتقام بكل الوسائل!!!! 
احد الشعب الليبي قال" ان الشعب الليبي ليس له ثقافة الراي الاخر ولا تيقبل رايا غير رايه، وهذا امر مستفحل بهذا الشعب. ويسمع لقبيلته اكثر من اي احد اخر، واضاف : اذا تخالفت معه في الراي فسوف يعطيك ظهره ويوجه لك بنادق قبيلته ودباباتها وجرادها  وحربها الاعلامية ويخونك ".
وهكذا ليبيا اليوم فهي جاهلية رجعت بنا الى القبيلة والفخر بالقبيلة والذوذ عن حمى القبيلة ومعادات كل من ليس من القبيلة. في حين ان العالم المتحضر يرسم خطط التطور وبناء مدن نموذجية بمفهوم احترام الانسان واقامة ما يحتاج اليه من مدارس ومستشفيات ومصانع ودور عرض ومسرح ورواج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية ورواج في الابداع والفنون. ليس لانه من القبيلة ولكن لانه مواطن في تلك البلدة وله حقوقا مثل حقوق اي مواطن يسكن في اقصى تراب الوطن. 
فمتى يرى الشعب الليبي حقيقة الحياة ويفرض حدودا للحريات بحيث يعيش كل رأي كما يحلو له بدون اقصاء ولا تهميش ولا ازدراء ولا تحقير ولا تشويش ولا فرض رايك علي الاخرين. 
ومتى نخرج من هذه الجاهلية القبلية والعشائرية وخوت الجد وبرقاوي وطرابلسي وكافر او مسلم او وطني او غير وطني ونهتم ببناء الوطن ونترك كل انسان ورايه بدون تدخل في رايه الشخصي الذي لا يلمسني بسوء ولا يحد من حريته. 

كتبه بشير رجب

السبت، 24 أغسطس 2013

صدمة حضارية

ان الصدمة الحضارية التي حدثت للشعب الليبي تعتبر صدمة حضارية وثقافية ونقلة وقتية.
فالتغير الذي حدث انما حدث لامر كان ضروري ووشيك الحدوث. فالشعب كان يحكمه طاغية ثم وجد نفسه هو من يحرك العرائس علي المسرح . 

وعند ما افاق من الصدمة وجد نفسه مبعثر الاشلاء لا يستطيع ان يجمع شتاته. فليس هناك جيش ولا شرطة :فمن يقتل النفس التي حرم الله، ومن يقطع الطريق ويسرق ومن يغتصب النساء ومن يجاهر بالسرقه في وضح النهار ومن يمنع تصدير النفط ومن يتحدي الدولة وضعفها ومن يبتز مسؤولا او غنيا. ومن يريد فدرلة ليبيا ، ومن يفرض رايه علي المؤتمر الوطني والحكومة ويغير مسارهما، ومن يري ان الحل هو اقالة الحكومة وابدالها باخري. ومن اسقط الشرعيةًعن المؤتمر الوطني، ومن يخطف خصمه ليؤدبه ومن يفرض الاتاوة علي التجار لحمايتهم من اللصوص. كل هذا ويقولوا لا نريد حقوق انسان ولا نريد احزاب
ورغم هذا كله لا زلنا "نقول ليبيا ماشية الي القدام" 
كثوار واعلاميي الثورة لم نقم من اجل هذا انما قمنا من اجل "ادي كل ذي حق حقه" . فاين انتم ياهل النخوة والشهامة والوطنية . ليبيا تغرق في الفوضى وتسلب منا كل يوم. 
يجب ان نحلل الموقف انها الصدمة الحضارية التي افاق لها الليبيون.

الفدراليون واستفتاء الشعب




ان الفدراليين يرون ان لهم الحق في اعلان الفدرالية بدون الرجوع الى الشعب للاستفتاء . ولا يرون بان يضغطوا علي المؤتمر الوطني لنقاشها وفرضها على واقع ليبيا اليوم. وان اخر مسمار في نعش الوحده الوطنية ان يكون انقسام اداري اخر بين اقاليم ليبيا الثلاثه. وقد تنفسم ليبيا الي اكثر من ثلاث اقاليم . وهذا ان دل علي شئ انما يدل علي ان الانقسام الفدرالي ليس وقته الان. ولكن هزالة وهشاشة الحكومة والمؤتمر الوطني الذي ننتظر ان يسقطان قريبا هو من يحقق اطماع كل طامع وللاسف.
ولكن ليبيا قوية بثوارها الذين سيقاومون كل تغيير مناف لمبادئ فبراير .