الأحد، 4 مارس 2012

هذا ما آل اليه باب العزيزية فليتعظ "يحسبون ان حصونهم مانعتهم"

 بشير رجب الاصيبعي يتفقد بابا العزيزية. عند ما نزلنا في يوم 20 رمضان وصلنا يوم 23 الى باب العزيزية لم يكن تصوري لباب العزيزية انه لا زال بحوائطه وفيلاته الكبار وسواتره الخرسانية المسلحة. فقد كنت اعرف ان النيتو كان يضرب القنابل على بابا العزيزية ولكن كانت قنابل صوت وليست قنابل حارقة مدمرة كما كنا نعتقد. عموما لما جاء الثوار وتمكنوا من معسكر بابا العزيزية غنموا السلاح والسيارات والاموال وقتلوا المرتزقة القناصين المتفرقين فوق المباني وفي القصور. وتم بحمد الله تحريره من الطاغية واعوانه. "فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين" ونقول هنيأ بالانتصار على الظلم فنرجوا من الثوار الا يفعلوا مثل ما فعل القذافي بنا وان يرقبوا حقوق الانسان. ولقد هدم الثوار بابا العزيزية اكثر مما هدمه القذافي وذلك لازالت معالم القمع واثار الظلم. وقد سكن في بعض البيوت والقصور الليبيين.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق