الاثنين، 31 أكتوبر 2011

مبروك لعبدالرحيم الكيب ونهنئ د محمود جبريل لاستقالته

اولا وقبل كل شئ نهنئ د محمود جبريل لكسره حلقة المتسلقين والمتملقين والبقاء في منصب الرئاسة وشخصنته। وقد تكون استقالته من منصبه كرئيس للحكومة التنفيذية مثالا يحتذى به في الدوائر الليبية بان الرئيس لابد من ان يتغير لتتغير سياسة الدولة والتوجهات السياسية والتطبيقات المتصلة بها الى الاحسن والامثل في الاداء والعطاء واستشراف المستقبل وما يخبئ لنا من مفاجآت।
اما بالنسبة للرئيس الجديد فنقول انه من سابق معاملات مع د عبدالرحيم الكيب نستطيع ان نقول انه قد ينفع مستشارا في الطاقة او في الهندسة। وقد لا ينفع ان يكون رئيسا للحكومة التنفيذية, حيث انه ليس له راي سياسي معروف । ومن معاملاته انه ليس له دبلوماسية ملموسة وانما هو انسان ارتجالي يواجه ويتصدي للامور اكثر من ان يكون معالج لها وفي غياب دولة المؤسسات فانه قد يكون الامر اصعب ممن نتصوره। والحقبة التي تمر بها ليبيا تحتاج الى حزم وتحكم ومعالجة وحكمة وترتيب الاولويات।
عموما رئاسة الحكومة التنفيذية امانة عظيمة والخطأ فيها بالوف الاخطاء والصواب فيها يرفع الى السماء, "فهذا حصانك وتلك السدرة" وارنا كيف تدير امور البلاد بنجاح ياسيد عبدالرحيم الكيب وسوف نكون لك نعم الناصح ونعم المغيث لو احببت।
عموما راينا ان الاستاذ عبدالرحيم اختير من بين تسعة مرشحين فلعله هو الاقدر فيهم, الا ان الذي نراه عكس ذلك ونحن بصدد تجربته واختبار قدراته الرئاسية للحكومة التنفيذية। ونقول اعانك الله فنحن في انتظار المعجزة التي تتلو معجزة سقوط القذافي।
الادارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق