لقاء مع وزير الاقتصاد المعين كان عنوان اللقاء "الرؤية الاقتصادية المسستقبلية لليبيا" وقد اشرف عليها مجلس رجال الاعمال, وقد فوجئنا ان الوزير المكلف لم يعد نفسه سلفاً لالقاء المحاضرة ولكنه أختار الدخول في حوار مع المشاركين, والحضور. وقد تحدث عن مجموعة من القوانبن واللاوائح التي تنظم الغرفة التجارية والجمارك وما في حكمها. والتي اعدت من قبل الوزير منذ ثلاثة اسابيع. فثار الحضور واحتجوا على عدم اعلامهم قبل صدور هذه القوانيني واللوائح. وقد اضاف انه بصدد استصدار التعديلات في قوانين الاقتصاد والتجارة وقد أبدى تعاطفا مع رجال الاعمال الذين وصفهم بقوله بأنهم قد تبرع 73 مليون دينارا ليبيا خلال ثورة 17 فبراير وقام في حينها احد الحضور معاتبا الوزير:
"نحن قدمنا الدعم لثورة 17 فبراير ولكن الوزير لم يدعوا التجار الليبييين لمقابلة وفد الاماراة التجاري عند ما زار ليبيا"
وكذلك لم يقدم الوزير رؤية اقتصادية واضحة لليبيا خلال هذه المرحلة. ووعد الوزير الى لقاء مع التجار كل اسبوعين, ليعرض عليهم كل ما يستجد في الوزارة. وكانت ردة فعل رجال الاعمال والنخبة المهتمين بشأن الاقتصاد الليبي, الذي يتراوح عددهم أكثر من500 رجل أعمال و اساتذة جامعة ومقاولين وتجار واصحاب شركات, اصيب الجميع بإحباط لانهم كانوا يتوقعون ان يعطيهم صورة مشرقة لمستقبل الاقتصاد الليبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق